تلقّت وكالة رم خلال الأيام الماضية سلسلة استفسارات حول ما يجري داخل إحدى المجموعات الاقتصادية العائلية الكبرى، وذلك بعد أن برزت إلى العلن تصريحات من أحد الأطراف داخل العائلة، قدّمت صورة أولية عمّا يدور خلف الكواليس داخل هذه المجموعة.

وبحسب ما ورد إلى "رم”، فإن الخلافات التي كانت تُدار سابقاً داخل الغرف المغلقة تجاوزت المرحلة الداخلية ووصلت إلى حد وضع أقوال وشهادات أمام جهة مختصة بخصوص عدد من المخالفات الإدارية المرتبطة بإدارة المجموعة وبعض الاستثمارات التابعة لها.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن هذا التطور يعكس تصاعداً غير مسبوق في حدّة الخلاف بين الأطراف المعنية، مما دفع جمهور المتابعين والمهتمين إلى التساؤل عن مسار الأحداث في المرحلة المقبلة.

السؤال الذي يفرض نفسه اليوم، هل تستطيع هذه المجموعة احتواء الأزمة واستعادة وحدتها؟، أم أن الواقع الجديد يشير إلى أن الخلافات قد تكون بداية تفكّك محتمل أو إعادة توزيع للأدوار والنفوذ داخل هيكلها الإداري والاقتصادي؟.

"وكالة رم” تتابع ملف هذه المجموعة الاقتصادية عن كثب، وستقوم بنشر معلومات إضافية قريباً.